الخميس، 11 سبتمبر 2008

يا أختى

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أختى!!

و الله يا إخوة أنى و أنا اكتب إليكم هذه الرسالة لا أدرى كيف ولا من أين أبداء وحتى إختيار عنوان مناسب الى الآن لم أجد عنوانا يعبر بوضوح عما يجول بفكرى فو الله لقد أهمنى و أبكانى مضمون هذه الرسالة و أفكر يوماً فيه.

أنا عندى خصلة و خلق ألا وهو الغيرة على بنات المسلمين ونساء المسلمين و بشدة، فوالله إنى لأحزن عندما أرى شاباً أو رجلاً يعاكس فتاةً أو إمرأة ويشتد حزنى أكثر و أكثر عندما أجد شاب وشابة قاعدين مع بعض فى "الدرا" أو علناً و أمام الناس والله يا إخوة أمام الناس!!! و البنت هى التى تمكن له من نفسها ليفعل ما يشاء

والله يا إخوة أكاد أموت حزناً على هذة التى تركت هذا الغريب عنها الذى ليس له عليها أى سلطان أو حق أنه يعبث بجسدها هكذا بل والله علناً عياناً بياناً و أمام الناس. بل الأعجب إنه فيه بنات هن الاتى يبحثن عن شاب لامؤآخذه علشان تمشى معاه شوية ويعيشوا فى الحرام سوا.

في المدارس و الجامعات بتحصل بلاوى سوداء منها ما رأيته بعينى والله و بعضها سمعته من أكثر من شخص أثق في أنه لن يكذب على.

و السؤال ليه كده؟ إيه السبب؟ مين السبب؟ ولصالح من هذا الفجور؟

يا أختى!... أنت والله في نعمة كبيرة غيرك تحسدك عليها ، فأنت ولدت مسلمة فى بلاد المسلمين تعيشين فى سلام بعيداً عن الحروب و ويلاتها، تنامين فى سلام و طمأنينه، ولم تعرفى معنى "الخوف" نعم والله لاتعرفين معناى الخوف فالخوف إبتلاء من ربنا أو قد يكون عقاباً؛ قال الله تعالى: "ولنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"

كنت أقول أنه على مر التاريخ لما كان الأعداء يدخلون بلاد المسلمين بالحرب كانوا يقتلون الرجال و الأطفال و يغتصبون النساء بلا شفقة ولا رحمة. هنا الخوف - بأم عينه- ( الخوف بجد) ربنا يحفظك ويبعد عنك وعن بنات المسلمين الخوف، تخيلى بنت تستيقظ باليل فزعة (مخضوضة) على أصوات الجنود يكسرون الباب بأقدامهم و يدخلون البيت عنوة فيجمعون الأسرة كلها ويأخذوا الأم لو أعجبتهم والبنات- وأحياناً تكون بنت لوحدها- يأخذوهم على جنب ويقتلوا الأب و الزوج والأخوة أمام البنات ثم يبدا –هتك العرض- والإغتصاب وساعتها البنت بيكون أمنية حياتها فقط أن تموت و لا أن يمس شرفها - والله يا أختى هذا هو الخوف والرعب بجد – و بعد أن ينتهوا من إغتصابها يقتلوها، عادى جداً والكلام ده من زمان والى اليوم.



والله يا أختى شاهدت فيديو عن واقعة من نفس النوع صورها الجنود الأمريكان فى العراق وقد دخلوا البيت و الأسرة كلها مجتمعة فى ركن والخوف واضح فى أعينهم أطفال و أمهم و أبوهم و البنت الكبيرة 13 -15سنة ؛ فجمعوا الأسرة فى غرفة و أبقوا البنت ثم سمعت طلقات النار و خرج الجندى يضحك ويقول قتلتهم كلهم و فى ذات الوقت كانت البنت تغتصب و هى تسمع كل هذا بل و الرشاش فوق رأسها و بعد أن إنتهوا أحرقوها و مشوا.. و الله إن هذا الفيديو آلمنى و أبكانى.....و قلت فى نفسى هذه رأت الخوف و الفزع و لسان حالها يقول:" يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسياً منيسياً"

هل لاحظت كم كان عمر هذه الفتاة؟...............نعم ! أربعة..عشر ..عاماً.. (تقريبا ثالثة إعدادى أو أولى ثانوى) مسلمة مثلك تماماً فى سن الشباب ريبع العمر......و من المفترض وكما تقول إحدى الطبيبات الختصات : أن البنت (الطبيعية) على عكس الولد لا تعرف شيئاً عن الجنس الآخر إلا أن الأولاد شعرهم أقصر ولما بيكبروا بيطلعلهم لحية وصوتهم بيتخن وبس!! و أن شهوتها فى معظم الأحيان لا تتحرك من تلقاء نفسها -على عكس الأولاد-. تخيلى معى هذه البنت أول إحتكاك لها بهذه المواضيع يكون بهذه الوحشيه -فليرحمها الله و ليحمى بناتنا آمين-

الحمد لله... أنه لا يستطيع أحد أن يجبرك على التفريط فى شرفك فإحمدى الله ولاتكونى أنت من يفرط فيه ولو بلبس الضيق، شوفى يا أختى أنت عارفة تماماً أنه اللبس الضيق والدلع أمام الناس مش صح و غلط و حرام كمان و عارفه أو على الأقل عندك شعور بأن الحجاب هو الصح حتى لو قلتى غير ذللك علشان تسكتى الناس وتريحى ضميرك.

أنت عارفه ما هى المشكلة فى اللبس الضيق أو الدلع أو الصحوبيه والأنتمه؟

المشكلة إن إنتى كده أولاً بتخلى الشباب و الرجال يبصوا عليكى فيحصل حاجة من دول:

واحد هيفضل يبص لحاد ما تمشى ويغذب نفسه ويأخذ ذنوب وتأخذى ذنوب.

واحد هيعاكسك ويقول لك كلام يجرح و ساعتها ممكن واحد يفتكر نفسه إبن بلد ويرد عليه تقوم تحصل خناقة وساعتها هو يأخذ ذنوب و إنت تأخذى ذنوب

واحد هيحاول يتحرش بيكي أو يخطفك وحتخسرى كتير وتأخذى ذنوب، و كلنا فاكرين التحرش الجماعى اللى حصل فى وسط البلد، يعنى هتأخذى ذنب دول كمان. أنا مش فاتح أوكازيون ذنوب بس بجد هو ده اللى هيحصل

واحد حتحلوى في عينه ويحاول يصاحبك أو يتعرف عليكى وساعتها:

هيقعد وقت طويل بفكر فيكى ويتمناكى ويكلم ده وده عليكى، و ممكن يوصل لك وتتصاحبوا والله أعلم باللى ممكن يحصل بعد كده بس خلى بالك 99.9% من حالات الصحوبية لاتنتهى بالزواج وساعتها تبقى بتضيعى وقتك وعمرك على الفاضى وخلى بالك إن أكتر واحد بيشغل بال البنت فترة طويله هو أول واحد يدخل قلبها (يارب يكون زوجك هو أول و آخر واحد) وإن البنت لو دخل قلبها أكتر من واحد سيتغير قلبها وطيبيعتها تماماً و عمرها ماهتعرف تحب زوجها كويس.

عارفه إيه كمان أضرار الموضوع ده:

إن الشباب بيضيعوا أهم وقت فى عمرهم واللى بينبنى عليه مستقبلهم وشخصيتهم فى البصبصة و الصحوبية واللغوصة و بالتالى هيقصرفى مذاكرته وهيقصر فى دينه و يقعد وقت طويل بيفكر فى البنت ويسمع أغانى تشعل مشاعره أكتر ووالله إن ده هو أكتر سبب لفشلنا وضياعنا؛ فلا إحنا عارفين نبنى ولا إحنا عارفين نصنع ونبتكر ونخترع و الألعن إن ساعة الحرب شباب كتير مش هينفع وساعتها نفس السيناريو اللى فى الفيديو هيتكرر ثانى.

إنت عارفه إن الأندلس – الأندلس دى أسبانيا حالياً و البرتغال و ثلث فرنسا وكانت تحت حكم المسلمين لفترة 800 سنة كامل- وقبل سقوطها كان الناس كل اللى بيشغل بالها الغناء ونعمات العود و سهر الشاق تحت ضوء القمر حتى إن أحد الشعراء الأغبياء كان بيقول شعر معناه يعنى إن ياه يا أندلس لن يسمع بعد اليوم عبرىٌ نغمات العود فى طرقاتك المقمره وأن العشاق لن يتبادلوا الحب فى مروجك المثمرة. وكانت النتيجه إنه ساعة الحرب كل الشباب والرجال خافوا يخرجوا يقاتلوا و فكروا يسلمواالمدينة من دون قتال، معدا أحد القاده قال لهم: لاتخدعوا أنفسكم فإن أمامنانهب مدننا وتدميرها وتدنيس مساجدنا وتخريبها سفك دمائنا و هدم ديارنا و هتك أعراضنا و سبى نسائنا و أمامنا الجور الفحاش والتعصب الوحشى والسياط والأغلال و أمامنا السجون والأنطاق و المحارق وسنعانى من مصائب بدلا من الموت الشريف وأما أنا فوالله لن أراه" و خرج لوحده وقابل سريه من الأعداء 15 واحد وقتل معظمهم فقتلوه.

من كام يوم فى رمضان ده والله بعد صلاة الفجر خرجت من المسجد لاقيت شاب بيتكلم في المحمول المهم لما قربت ناحية البيت كان فى شباب قاعدين مع بعض و لاقيت الشاب ده جاى بسرعة عليهم وبيتنطط من الفرحه وبيقول: "هاتخرج بكرة وهاخرج معاها، هاتخرج بكرة وهاخرج معاها ، يا ولد!!". حد يقول لى ده هيعرف يعمل حاجه عدله لحد ما يقابلها؟ لا قرآن هيقرأ، وصلاة التراويح هتضيع عليه لأنه ببساطه خارج معاها؛ يعنى هيخرج قبل الفطار؟ إستحاله، طيب جايز هيفطر معاها؟ يبقى حرام عليه و حرام عليها؟

برضه كنت رايح للبقال ولاقيت شباب في ثالثة إعدادى يعنى 13 أو 14 سنة بالكتير واحد منهم بيقول لأصحابه أنا نفسى "فلانه" تجيب تليفون!!!

ووالله أعرف واحد بدل دينه علشان خاطر واحده وبعدين ربنا تاب عليه ورجع.

أنا سألت سؤال فى الأول: ليه كده؟ إيه السبب؟ مين السبب؟ ولصالح من هذا الفجور؟

و الحقيقة إنه لأكثر من سبب:

أولها: إن التلفزيون و الأفلام لها دور كبير فى كده وبالذات الأفلام و هى اللى بترسخ موضوع الحب قبل الزواج والإعجاب و النظرات وإن الشاب يكون هدفة الأول كيف يوقع بالفتيات و أن الفتاة هدفها أن تعمل شوبينج - تسوق- و تلبس لبس فاضح و كيف تلفت إنتباه الفتيان و أن تكون موديل -عارضة أزياء-؛ والأمثلة كثيرة على ذللك منها قنوات MBC وبالأخص MBC3 لأنها تخاطب الأطفال بHanna Montana و totally spies و Martin Mystery الخ... والموضوع ده تكلم فيه الدكتور محمد موسى الشريف و أنا نشرته على المدونه عندى نقلاً عن موقع طريق الإسلام

ثانيا: بعض الأمهات فاكره إن بنتها لو لبست كده هتتجوز أو لو بنتها صاحبت تلاقى الأم عماله تقربهم علشان يتدبسوا قصدى يتجوزوا. وأذكر كلمة قالها الأستاذ مصطفى حسنى وهو يعلق على حديث أن الله أول ما خلق خلق القلم و قال له أكتب ما سيكون وماهو كائن الى قيام الساعة؛ فيقول: أن ربنا تولى جعلنا مسلمين من قبل أن يخلقنا أصلاً لأنه قال للقلم أكتب فكتب القلم أن فلان أو فلانه مسلم- يعنى ربنا نجاك ونجانا من الكفر قبل أن نخلق أصلاً(الهم ثبتنا على دينك و إستعملنا ولا تستبدلنا) - ولذلك علينا أن نثق بالله و أنه هو يختار لنا ما هو أصلح يقول ربنا "والله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور" ، أقول لك على حاجة ثانيه ربنا قدر أن تخلقى وأن ترى النور من قبل خلق السماوات و الأرض أصلاً؛ صح؟ و الأجمل إنه لما كنت أنت مجرد حيوان منوى وسط ملايين الحيوانات المنوية المندفعة الى البويضة وكَّلَ الله ملك ليجعلك أنت كحيوان منوى بذاتك "مخلقة" يعنى أنت التى ستصلين الى البويضة لتصبحى جنينا فى بطن أمك ورعاك تسعة أشهر كاملة يخلق لك قلباً وعظاماً ولحماً ثم ذللك الوجه الرقيق و تلك العين الجميلة و أختار لك أن تكونى أنثى، ثم هو فقط طلب منك أن تطيعى أمره فقال "ما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" وهو الذى رعاك منذ طفولتك الى أن أصبحت شابة وهو الذى خلق لك هذا الجسم، فيا ليتك تشكرين نعمته عليك فتطيعين أمره وتسترى جسدك وتكونى على يقين بأنه هو الذى بيده كل شئ و أن العرسان هم عبيد لله يوجههم حيث يشاء وهو القائل فى كتابه: "الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات"

ثاثلاً:تأخر سن الزواج (وهذا الموضوع سأفرد له رسالة خاصة)

رابعاً:الصحبة و الصحبة لها تأثير جامد جداً على الشباب والبنات فكم من بنت كانت عفيفة طاهرة مهذبه و صاحبتها سحبنها الى الفشل و اللغوصة؛

أيام الثانوية كان معايا بنت فى المدرسه مهذبة جداً و ملهاش فى الكلام مع الشباب و بتلبس لبس كويس و مشيتها فيها وقار المهم تعرفت على واحدة عارفه شباب كتير وبيقعدوا مع بعض يلعبوا كوتشينة و اللذى منه المهم وبعد فترة كنت قاعد فى الفصل و كانت هذه البنت وصديقتها أمامى و بجانبها أحد الشباب و سيم الوجه ممن شيبوا بنات المدرسة المهم فى وسط الحصة وجدت الشاب ينظر إليها نظرة غزل طويلة شوية وهى تنظر إليه بإبتسامة بها من الخجل و التردد ما فيها ولما إستدار عنها قالت لصديقتها:"شوفتى فلان كان بيبصلى إزاى!!!!" المهم بعد كام شهر وجدت تلك البنت لابسة لبس سئ و حتى الطرحة عاملاها ربطة الشغاله – بيضحكوا عل نفسهم ويقولوا Spanish - .

و على النقيض الآخر كثيراً ما أرى مجموعة من البنات متحجبات الحجاب الصحيح و ملتزمات بدين الله وبيحبوا بعضهم البعض فى الله ومتفوقات دراسياً و دينيا و دنيوياً؛ إنت عارفة دول صعب جداً إن واحدة منهم تبوظ أو تنحرف لأنها تحرج من صديقاتها ولأنه صعب يدخل بينهم الشيطان

خامساً: الإختلاط و هو أمر مجبرون عليه كلنا ولكن إن إلتزمت بالدين وبالحياء و الصحبة الصالحة و لأخلاق الطيبة هتلاقى نفسنك تغلبت على فتنة الإختالط و أهم حاجة فى أماكن الإختلاط المشيه المحترمه وتجنب الكلام اللى ملهوش لزمة مع الشباب و خفظ البصر و الصحبة الطيبة؛ برضه أيام الثانوية كنت أقول لأحد زملائى: يعنى إيه رأيك تخف شويه من الكلام والتهريج مع بنات الناس، فقال لى: بص البنت هى اللى تجبرك تتعامل معاها إزاى؛ يعنى فيه بنت ما أقدرش آجى جنبها و فيه بنت أسلم عليهل بس و بنت أهزر معاها و بنت أزقها وتزقنى و أديها على قفاها عادى يعنى.

يا أختى... ربنا قال لك فى القرآن:"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آباءهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو ابناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" النور 31 و تفسير الآيه من كتاب الجلالين هو: { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ } عما لا يحل لهنّ نظره { ويحفظن فروجهنَّ } عما لا يحل لهنَّ فعله بها { ولا يبدين } يُظهرن { زينتهن إلا ما ظهر منها } وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجني إن لم يخف فتنة في أحد وجهين، والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة، ورجح حسما للباب { وليضرين بخمرهنَّ على جيوبهنَّ } أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع { ولا يبدين زينتهنّ } الخفية، وهي ما عدا الوجه والكفين { إلا لبعولتهن } جمع بعل: أي زوج { أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن } فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهنَّ وشمل ما ملكت أيمانهنَّ العبيد { أو التابعين } في فضول الطعام { غير } بالجر صفة والنصب استثناء { أولي الإربة } أصحاب الحاجة إلى النساء { من الرجال } بأن لم ينتشر ذكر كل { أو الطفل } بمعنى الأطفال { الذين لم يظهروا } يطلعوا { على عورات النساء } للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } من خلخال يتقعقع { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون } مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره { لعلكم تفلحون } تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث .

وقال أيضاً فى سورة الأحزاب 59:"يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذللك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" و (الجلباب) هو العبايه يعنى أو الإسدال وبعض الناس قالوا أن المقصود ب{يدنين} يعنى تغطية الوجه أيضاً

و ربنا بيقول فى سورة الأحزاب 32:"....فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى في قلبه مرض و قلن قولاً معروفاً # و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة و أطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً" و اظن أن الآيه مش محتاجة توضيح؛ ربا بيأمر النساء بعدم الدلع و المياعة فى الكلام و أن لايخرجن من بيوتهن -عمال على بطال- و أن لا يتبرجن و (التبرج) هو التزين بالملابس و المياجات و العطور.

و النبى صلى الله عليه وسلم بيقول ‏"‏ اَيُّمَا امْرَاَةٍاستعطرت فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ ‏"‏ ‏سنن النسائى 5143

عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "‏ اِذَا خَرَجَتِ الْمَرْاَةُ اِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ‏" سنن النسائى 5144

وقال ‏"‏ اَيَّتُكُنَّ خَرَجَتْ اِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ تَقْرَبَنَّ طِيبًا ‏" سنن النسائى 5148

مرت بابي هريرة امراة وريحها تعصف فقال لها الى اين تريدين يا امة الجبار قالت الى المسجد قال تطيبت قالت نعم قال فارجعي فاغتسلي فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لا يقبل الله من امراة صلاة خرجت الى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل.صحيح بن خزيمة 1682

ليست هناك تعليقات:

لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله، لا غالب إلا الله

.