حقك

......حقك.....

فى الدنيا دى الناس حاجة من إتنين إما قوى أو ضعيف إما واكل أو متاكل يراكب يا مركوب يا أبيض يا إسود ،

وإياك تسمع للى يقول لك عيش في سلام وحب الفراشات و الحمام و خلي قلبك كبير و خذ على قفاك ونام.

شوف يا أخى !! إللى إنت شايفه ده عايش فى سلام ومحترم لازم يكون عنده قوه بتحميه من أعدائه و بتجمع حوله الأصدقاء إما لأنهم بيحبوه - لله كده - أو لأنهم عارفين حجمه وقيمته ووضعه.

بس الصح إن القوة دى الناس تكون عارفاها ومختبراها فى المواقف ومش عمال على بطال.

القوى بيتعرف من:

نظرته عينيه فيها قوة

رافع رأسه فارد ظهرة

واثق من نفسه

ملازم للسكوت معظم الوقت

ولو تلكم بيكون سريع البديهة وكلامه مختصر وقوى ومِؤثر

بيعرف إمتى يرد وأمتى يسكت

بيعرف يرعب اللى قدامه بكلمة

لا يستطيع أحد إحراجه

بيقول "لأ" و "نعم" بمزاجه وقت ما هو عايز يوافق أو يرفض

لا يستطيع أحد إهانته

كل ده حيتحقق لو وضعت فى إعتبارك الآتى:

1. أنك واثق من نفسك، معتز بها فى غير غرور.

يعنى تعامل نفسك على إنك إنسان محترم!!!!!!!

عارف حقوقك و واجباتك

تؤدى واجباتك أولاً على أكمل وجه........فتزيد ثقتك بنفسك......... فتطالب بحقوقك بقوة

2. أن اللى قدامك بشر زيه زيك مخلوق من طين، عبد لله زيك!!!!!!!!!!

طيب إيه اللى بيفرقنى عنه؟؟؟؟؟

ربك اللى أنت تعبده حتى لو اللى قدامك مسلم!!!!!!

أن تعلم أن لك رباً قوى عزيز متين على واحد أحد خالق مهيمن متكبر جبار كل شئ هالك إلا وجهه، مقدس قدوس يحيى ويميت يعطى ويمنع يشفى ويرمض

أن تسمع كلام ربك وتطبقه صح وتقدر وتستشعر بجد قيمة أنك عبد لله وتحس بمعنى كلمة مسلم ساعتها حتحس بقوة وعز وعظمة

وفى الآخر إن الإنسان اللى قدامك بشريجوع فيأكل و يظمأ فيشرب ويحتاج إنه يخرج بواقى الأكل من جسدة وسعات لايجد مكان لقضاء حاجته فيحس بألم وقلق و أنه كان في يوم من الأيام طفلٌ يرضع و تعلم الكلام بعد التأتأة و المشى بعد الحبوالوقوع

و أنه سيأتى يومٌ سيقف مثلك بين يدى الله عريان كيوم ولدته أمه ينتظر صحيفة أعماله!!!!!!! هل إلى جنة أم الى نار؟؟؟؟؟؟

و تذكر أخى أن لا تخاف من الرفض: (يعنى لو أنك طلبت من صديقك شيأً و كان هذا الشئ حق لك..... فلا تخاف من أن يرفض ..........لأنه إذا رفض إعطائك حقك فهو ليس بصديق .. وليس جديراً بصداقتك"

!!!!لو طالبت بحقك بإحترام و صراحة ......... فإنزعج منك الشخص الذى تطلب منه.......... فإعلم أنه أحمق!!!!!